يبدأ الفصل بلقاءٍ مُثيرٍ بين زينون، الشرير الذي يتربع على عرش قوته، وبين قائد "فجر الفجر الذهبي" ياسر. ينظر كل منهما إلى الآخر بعمق، زينون يسخر من ضعف ياسر، بينما يقف ياسر ثابتاً، متذكراً وعده لأصدقائه بحمايتهم مهما كلفه الأمر. ينطلق زينون في هجومه بلا رحمة، مطلقاً سحر عظامه الفتاك. ياسر، وبرغم قوته، يجد نفسه عاجزاً أمام قوة زينون الساحقة. يحاول ياسر القتال بكل ما أوتي من قوة، لكن زينون يصد هجوماته بكل سهولة، مُذكّراً إياه بأنه مجرد حشرة ضعيفة أمامه. يُحاول أستر التدخل لإنقاذ ياسر، لكن زينون يوقفه، ساخراً من ضعفه هو الآخر. في هذه الأثناء، في مكان آخر، يشعر نويل وآستا بالخطر الذي يُحيط بياسر. تُدرك نويل أن قوة سحر ياسر تتلاشى بسرعة، بينما يشعر آستا بالألم الذي يُعاني منه قائده. يعود المشهد إلى ساحة المعركة، حيث يُطلق زينون هجومه الأخير على ياسر، تاركاً إياه مُلقىً على الأرض، بينما تتلاشى قوته رويداً رويداً. ينظر زينون إلى ياسر بنظرة باردة، معلناً أنه لا فائدة من الضعفاء في هذا العالم. ينهار جسد ياسر، بينما تنتشر مشاعر الحزن والغضب في قلوب أصدقائه. ووسط هذا الظلام، يُصمم آستا على الانتقام لقائده، مهما كلفه الأمر.